-
جعجع: ماضون لإعادة القرار الاستراتيجي إلى لبنان
قال رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، إن التغيير الذي أفرزته الانتخابات البرلمانية الأخيرة مع فقدان حزب الله الأكثرية يحتّم تغييراً في الأداء السياسي، تصبح بموجبه الدولة اللبنانية صاحبة القرار الاستراتيجي في السلم والحرب وفي السياسة الخارجية.
وذكر جعجع في مقابلة مع وكالة فرانس برس، من مقره في معراب، شمال شرق بيروت، إن حزبه يعتزم العمل على أن "نعيد القرار الاستراتيجي كله إلى الدولة اللبنانية، ولا يعود لأحد الحق أن يتخطى سقف الدولة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، وأن يكون القرار الأمني والعسكري بيد الجيش اللبناني".
اقرأ المزيد: "حزب الله" يخسر جولة انتخابية.. ويبقى سلاحه محور القضية
وتابع "لا يمكن لأحد أن يُقدم على حرب 12 تموز (يوليو) جديدة، أو أن ينقل صواريخ من مكان إلى آخر إلا بموافقة ومعرفة الجيش اللبناني"، في إشارة إلى حزب الله، القوة العسكرية الوحيدة التي تمتلك ترسانة عسكرية ضخمة غير القوى الشرعية اللبنانية.
وأوضح جعجع، الذي يعدّ من أشدّ خصوم حزب الله، أن حملته الانتخابية ارتكزت على شعارات مناوئة لسلاحه، وأكد أنه "لم يعد هناك من سلاح في الداخل، بل هناك عملية سياسية تجلّت عبر الانتخابات، مشدداً على أنه "ليس مسموحاً لأحد أن يستخدم سلاحه في الداخل".
وبيّن جعجع أن ترجمة المسار الجديد تبدأ بانتخاب رئيس للبرلمان يساعد على إتمام المهمة و"يحافظ على الكيان وعلى الدولة اللبنانية".
وأضاف "لا يمكننا انتخاب الرئيس (نبيه) بري على الإطلاق لأنه (جزء) من الفريق الآخر".
ويعوّل حزب القوات على تحالف عريض مع قوى أخرى تقليدية معارضة بشدة لسلاح حزب الله على غرار حزب الكتائب (أربعة نواب) والحزب التقدمي الاشتراكي (تسعة نواب) وكتلة النائب أشرف ريفي (نائبان) ونواب آخرون. كذلك يجري الحزب، وفق جعجع، "اتصالات مكثفة" مع كافة النواب الذين انبثقوا عن "ثورة 17 تشرين"، "لمعرفة الأطر الأفضل لتنسيق المواقف".
ليفانت – الحرة – فرانس برس
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!